عشية حلول الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتى حملت اسم عملية «الرصاص المصبوب»، ألقت إسرائيل مئات من المنشورات التحذيرية على الفلسطينيين فى القطاع تهدد بشن هجوم عسكرى جديد.
وأضافت المصادر أن المنشورات التى سقطت، مساء أمس الأول، على مناطق شمال وغرب مدينة غزة تحمل تحذيرات للأهالى من التعامل مع النشطاء الفلسطينيين فى الحرب «القادمة»، حيث جاء فى منشور ألقى قبالة المنطقة الساحلية: «نحذر سكان الخط الساحلى من التعامل مع المخربين فى الحرب الجديدة».
وخلفت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة فى الفترة من ٢٧ ديسمبر حتى ١٨ يناير الماضى حوالى ١٥٠٠ قتيل فلسطينى وجرح ٥ آلاف آخرين.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية، أمس، أن المشاورات التى أجرتها فرنسا مؤخرا مع بعض المسؤولين العرب والإسرائيليين أفضت إلى الاتفاق على عقد مؤتمر سلمى مصغر ليوم واحد، نهاية شهر يناير المقبل، أو الأسبوع الأول من فبراير فى باريس، تشارك فيه مصر والجانبان الفلسطينى والإسرائيلى وزعماء الدول المشاركة فى اللجنة الرباعية.
وفى القدس المحتلة، اتهمت مصادر فلسطينية سلطات الاحتلال بسرقة العشرات من الأحجار الأثرية من القصور الأموية فى المنطقة المعروفة بـ«الخاتونية»، جنوب شرق المسجد الأقصى، ونقلها إلى جهة مجهولة، بحسب تصريحات عضو لجنة الدفاع عن العقارات، سلوان فخرى أبودياب، لقناة الـ«سى. إن. إن» الأمريكية.
وكانت إسرائيل سرقت فى أبريل الماضى حجرا أثريا ضخما من حجارة القصور الأموية فى منطقة الخاتونية ونقلته إلى حديقة أثرية افتتحتها فى مايو الماضى بمبنى الكنيست فى إطار خططها لتهويد القدس وطمس معالمها، بحسب مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
يأتى ذلك فيما يبدأ الكنيست الإسرائيلى نقاشا خاصا حول ما تسميه كتل المعارضة بـ«السياسة الفاشلة» لحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أن جمعت المعارضة بزعامة حزب «كاديما» الذى تترأسه وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبى ليفنى، ٤٠ توقيعا لنوابها بالكنيست، مما يلزم نتنياهو بالمشاركة فى هذا النقاش، بموجب أنظمة الكنيست.
المصدر : جريدة المصرى اليوم